طرح مركز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة الشرق الأوسط رؤية شاملة ومتكاملة حول الدور المحوري للاستثمار في التكنولوجيا وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال اجتماع جمعه بوزير الشباب المهندس يزن الشديفات، بحضور مديري وممثلي مراكز الريادة والابتكار في الجامعات الأردنية.
وفي هذا الصدد، قال المركز إن التكنولوجيا وريادة الأعمال تُمثّلان محركًا رئيسيًا لتحفيز النمو الاقتصادي، من خلال إيجاد فرص عمل نوعية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، مع التأكيد على ضرورة مأسسة العلاقة بين مراكز الريادة والابتكار ووزارة الشباب؛ لتكوين شراكة فاعلة ومؤثرة تضمن تحقيق الرؤى الملكية السامية، التي تركز على تنمية قدرات الشباب وتسخير طاقاتهم في مسيرة البناء والتنمية.
وأشار إلى أن مأسسة هذا التعاون تتطلب تطوير خطط استراتيجية مشتركة، وتنفيذ برامج مدروسة تسهم في تأهيل جيل من الشباب قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة، والعمل على تحقيق تحول نوعي في مفهوم ريادة الأعمال كمحور رئيسي للنهوض بالوطن.